إشراقات

لنا بعد كل ليل فجر ، وبعد كل ظلمة اشراقة ، فليس ليلنا بالأبدي ولا ظلامنا سرمدي

بزغ نور الاسلام من قلب ظلام الجاهلية

فأشرقت شمس الحق وعم النور أرجاء الدنيا

وأشرقت حضارتنا وسط العصور المظلمة فاستمد العالم المظلم -سابقا والمتحضر لاحقا-

نوره عندما أشرق نور الحق علي الأندلس

فكانت اشراقة الاسلام خير اشراقة عرفتها الدنيا

وبها

علت أقواما عاشت أزمنة موءودة تحت الثري

و سمت أرواحا اسرتها المادية والعبودية لغير الله

فحررت عبوديتها للخالق سبحانه الواحد الأحد

ومن نوره أنارت فضاء السماوات بلا اله الا الله

وما ان تخلينا عن نور التوحيد

حتي

داستنا النعال

و تهنا في دروب الضلال

و لوثت صحائف التاريخ

و سقط كياننا الواحد

و تملكت أمرنا أحط الأمم

و دنست مقدساتنا

واعتدي علي حرماتنا

و احتلت أرضنا

ومن قلب هذا التيه

أشرقت شمس البنا

فجدد الله به دينه

و جعله حاملا لسراج الاسلام

باذنه و بدينه و بسنة نبيه -صلي الله عليه وسلم-

فاسس دعوة مباركة

دعوة الاخوان المسلمين

خرج أبناؤها الي الدنيا مبشرين و مجددين ومصلحين

خرجوا يبحثون بين الناس عن جيل

جيل

الله غايته

والرسول قدوته

والقران دستوره وشرعته

والجهاد سيبله

والموت في سبيل الله أسمي أمنياته

جيل

يتبدد به الظلام

و يحرر به الأقصي

و تعود به الخلافة

ومن هذه الاشراقة ننطلق

ولتكن هذه البداية

من هنا

من

اشراقات