الجمعة، 11 أبريل 2008

اضرب ... تضرب


إضراب 6أبريل




خطوة جريئة لشعب استغرق في نومه منذ أمد


هكذا أراه


حركة جمعت شعب بأسره بغض النظر عن اتجاهاته المختلفة


انهالت علي الرسائل تعلن عن يومه و موعده ومكانه

بدأت أفكر في الفكرة


فرأيتها خطوة ليست بالهينة أبدا


أن تتحرك سواكن الشعب المصري


و لكن


بعدها


علمت بمقاطعة الاخوان له


؟؟؟؟؟؟؟


فبدأت أفكر فيه من زوايا أخري


و في أهدافه


و نتائجه


فقررت أن أذهب للجامعة يومها


فقد كان عندي ما هو أهم


وفي اليوم التالي


قرأت في الجرائد الحكومية




فشل الإضراب




و في المعارضة



نجاح الإضراب رغما عن الحكومة و الإخوان




أتمني حقا أن يكون قد نجح



و لكن



ماهي مقاييس نجاحه من عدمه






هل مجرد استجابة الشعب له تعتبر نجاحا



ولم لا؟



هل حقا ارتفعت أجور العمال و الموظفين؟



ان كان حقا هذا وهذفه وتحقق



فهذا نجاحا يحسب له



هل انخفضت الأسعار؟



ان كانت قد انخفضت فهذا مؤشر جيد جدا لنجاحه



و لكن وان ارتفعت الأجور



و انخفضت الأسعار



الي متي سيدوم الحال؟




وهل كلما ارتفعت الأسعار سيكون الحل اضرابا؟


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




هذا ان كانت أصلا قد انخفضت استجابة للاضراب




و هل معني الإضراب




أن أحرق بلدي بيدي؟


؟؟؟؟؟؟؟؟




كل هذه التساؤولات و غيرها جالت بخاطري




ولكني أري أن مجرد استجابة الشعب له يعد مؤشرا طيبا


ولكن علي أي اساس توضع الحكومة و الإخوان في كفة واحدة


وكان الإخوان أصبحوا أعداءا للمعارضة


وكأن المعارضة أساسا تعارض النظام والاخوان علي حد سواء


أليس الإخوان هم قلب المعارضة؟


وان لم يكونوا كذلك


فلم اصرار المعارضة علي مشاركة الإخوان فيه؟


ولم الغضب والثورة علي الاخوان لعدم مشاركتهم؟


أليس هذا اقتناعا تاما بمدي تأثير الاخوان في المجتمع؟


لماذا اذا حولوا الإخوان الي عدو؟


كلها تساؤلات تحتاج حتما الي من يجيب عليها


-------------

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

!!!!!!

1 اشراقات الزوار:

القاهرة - يقول...

نعم أختى النجاح كان بنسبة معينة
وهذا دل على أن ثقافة الاضراب والاحتجاج أصبحت هى ملاذ الشعب وهذا يدل على نضوج الشعب بكافة شرائحه
ان الصمت والركون جبنا وخوفا لا يفيد
بل يزيد الطاغية طغيانا وظلما

وهذه بشائر ان شاء الله

ام عن اتهام الاخوان بعدو المعارضة
فمن المؤكد ان الذى يشيع هذا هو الامن
ذاته لاحداث شروخ بين الوان الطيف السياسى واثارة خزعبلات ليس لها قيمة
لان الشارع بحركاته احترم مصدقية الاخوان وهذا ثقة من اعضاء حركة كفاية والغد ان الاخوان لم يخطئو ونحن نحفظ لهم انهم يخافون على ارواح الشعب
وايضا ذكروا نحن نعلم ان النظام ينتظر غلطه من الاخوان والاخوان كانوا اذا توجهوا للنزول كانت مشانقهم تنتظرهم لانهم الفصيل الاقوى فى الساحة والفصيل الذى يتمنى النظام الخلاص منه ...

ولكن ان شاء الله التدرج سمتنا
والتضحيات وصناعة الرجال
هدف من اهدافنا والفردوس الاعلى اجر عظيم

أخوكم المناضل / أسامه جابر